في ذلك الوقت، وصفت وزارة الخارجية الأمريكية ما حدث بأنه ”حادث مروع“، وطلبت من إسرائيل توضيحّا لكنها قالت لـReadNOW إنها لم تحصل على أي توضيح .
وجهنا أسئلة مفصلة للجيش الإسرائيلي حول الغارة، بما في ذلك كيفية حسابه للخطر على المدنيين. قال الجيش إن الحادث لا يزال قيد المراجعة.
سألنا قائدًا عسكريًا إسرائيليًا رفيع المستوى عمّا حدث. تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث علنًا.
قال إن القوات كانت تقاتل كتيبة تابعة لحماس في المنطقة وإنها ظنت أن معظم المدنيين قد فروا.
وقال إن الجيش لم يكن على علم بأن مبنى عائلة أبو نصر كان مليئا بالناس، مضيفا أنه لو كان الجيش على دراية بالأمر لما قامت القوات بقصف المبنى.